بين محطتين.... التخلف و الفساد الخلقي...
بدأت حياتي المهنية بتوجيه قسري من محيطي الأسري الذي دفعني دفعا إلى كلية طب أسنان جامعة دمشق سنة ١٩٧٧ فطبيب الأسنان مكانة إجتماعية ! و مال و رفاهية ينظر إليها أبناء المجتمعات الفقيرة بطريقة فيها الكثير من التشعبات - تخلف و جهل و طموح القفز إلى حلقة إجتماعية أعلى مرتبة ... تلك كانت البداية التي جعلتني بقدرة قادر طبيب أسنان "اشتغلت" بأسنان العباد ثلاثة عقود لتكون النهاية التي أخرجتني من هذا "الكار" على يد ذات المجتمع الذي أفرز أفرادا فاسدي الخلق و الأخلاق الذين ينظرون إلى الطبيب أي طبيب "لقطة " لبناتهم - عز و رز وطابعة نقود لا تتعب - و إن إنتهى هذا المهرجان و تعطلت المطبعة لأسباب فنية و تقنية كان الواجب البحث عن آلة أخرى !
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليق