المشاركات

عرض المشاركات من يونيو 1, 2025

وجوه و مواقف...

صورة
😫تعبيرات الوجه في وضع الراحة ومغزى الرسائل غير اللفظية يُعتبر الوجه البشري أداة بالغة الأهمية في نقل المشاعر والمواقف، حتى في حالة "الراحة" أو ما يُعرف علمياً بـ"الوجه المحايد" (Neutral Face). وعلى الرغم من الاعتقاد الشائع بأن غياب الحركة في عضلات الوجه يعني الحياد التام، إلا أن الدراسات في علم النفس الاجتماعي وعلم الأعصاب أظهرت أن تعابير الوجه في وضع الراحة يمكن أن توصل رسائل ضمنية قوية، وتعكس تصورات ومواقف داخلية دون وعي من الفرد نفسه. 1. الوجه كأداة تواصل غير لفظي الوجه يحتوي على أكثر من 40 عضلة تعمل بتناغم لإنتاج عدد لا نهائي من التعبيرات. وفي علم النفس غير اللفظي (Nonverbal Communication)، تعتبر هذه التعبيرات أحد أهم أشكال التواصل، حيث يُنظر إلى الوجه باعتباره مرآة للعاطفة والانفعال، حتى دون وجود كلام أو فعل. 2. الانطباعات التلقائية والمواقف المُدركة عندما ينظر الآخرون إلى شخص ما، فإنهم يكوّنون انطباعات فورية بناءً على ملامح وجهه، حتى لو لم يكن ذلك الشخص يتحدث أو يتفاعل. ما يُعرف بـ"التحيزات القائمة على المظهر" (Appearance-Based Biases) يوضح كيف...

كلماتك و طفلك

صورة
🎯أهمية اختيار الألفاظ عند التحدث إلى أبنائنا إن الطريقة التي نخاطب بها أبناءنا تشكّل حجر الأساس في بناء شخصياتهم وثقتهم بأنفسهم. فالكلمات ليست مجرد أصوات أو جُمل عابرة، بل هي رسائل عميقة تترسّخ في وجدان الطفل وتؤثر على نظرته لذاته وللعالم من حوله. عندما نستخدم ألفاظًا إيجابية، داعمة، ومحترمة، فإننا نغرس في الطفل مشاعر الأمان، الحب، والتقدير. أما حين نلجأ إلى كلمات قاسية أو مهينة، فإننا نزرع في داخله شعورًا بالدونية أو الخوف أو الحقد. 📍أثر الإهانة اللفظية المتكررة على نمو شخصية الطفل الإهانة اللفظية، كالسخرية، والشتائم، والاستهزاء، ونعته بصفات سلبية مثل "غبي"، "فاشل"، أو "لا قيمة لك"، تترك ندوبًا نفسية قد ترافق الطفل مدى الحياة. فالأطفال، وخصوصًا في سنواتهم الأولى، يتعاملون مع أقوال الوالدين على أنها "حقائق مطلقة"، وهم يفتقرون للقدرة على فلترة الكلمات المؤذية أو مقاومة تأثيرها. تتجلى آثار الإهانة في عدة جوانب، منها: 🔺تدني احترام الذات: يفقد الطفل الثقة في قدراته ويشعر بأنه أقل من الآخرين. 🔺العدوانية أو الانطواء: قد يتحول الطفل إلى شخص عد...

النافخون في النار

صورة
في كل تجمع بشري، صغيرًا كان أم كبيرًا، لا بد أن نجد فئة من السفهاء والغلاة وأصحاب المعتقدات المنحرفة. هؤلاء ليسوا مجرد أفراد عابرين، بل يشكلون، للأسف، شرارة دائمة للصراعات وإثارة الفتن بين الناس. فهم إمّا يندفعون من تلقاء أنفسهم نحو بثّ الفُرقة وتأجيج الخلافات، أو يُستَخدَمون بوعي أو دون وعي كأدوات بأيدي من يسعون لهدم السلم المجتمعي. تكمن خطورة هؤلاء في قدرتهم على النفخ في رماد الخلافات حتى تشتعل نارها من جديد، ولو كانت الخلافات قد خمدت منذ زمن. يستخدمون لغة الاتهام، والتشكيك، والتحريض، ويُحسنون استغلال اللحظات الحرجة لزرع الشك وبثّ الكراهية بين الفئات المختلفة. وهنا، يتحوّلون من أفراد شاذين إلى عوامل مدمّرة تعطل الحوار، وتمنع التقارب، وتعيق كل محاولة جادة لبناء مجتمع سليم ومتفاهم. لا نبالغ إن قلنا إن التاريخ مليء بشواهد على أن السفهاء والغلاة هم أول من يُستَغلّ في إشعال الحروب، وإفشال المصالحات، وتعطيل مشاريع الإصلاح. فبدلًا من أن يكونوا جزءًا من الحل، يصرّون على أن يكونوا أصل الداء. من هنا، يصبح لزامًا علينا أن ننتبه لخطورتهم، لا لننخرط في معاركهم، بل لنعمل على تحصين الوعي الجمعي،...

طفلك و ألعاب الفديو..

صورة
🎮 ألعاب الفيديو وتقدير الطفل لذاته... هل ننتبه للآثار الخفية؟ أصبحت ألعاب الفيديو جزءًا أساسياً من حياة الأطفال، لكن ما لا يدركه كثيرون من الآباء و الأمهات هو الأثر النفسي والإدراكي العميق لهذه الألعاب على عقل الطفل ونظرته لنفسه. ✅ نعم، قد تُنمي بعض المهارات مثل سرعة البديهة أو حل المشكلات، ❗لكنها بالمقابل قد تشوّش على الطفل إدراكه الواقعي لقدراته، وتزرع بداخله مفاهيم مشوّهة حول الإنجاز والنجاح. 🔸 يحصل الطفل في اللعبة على مكافآت سريعة مقابل جهد بسيط، مما يضعف صبره على التحديات الواقعية. 🔸 يقارن نفسه بلاعبين آخرين باستمرار، مما يضر بتقديره لذاته. 🔸 يهرب من الإحباط الواقعي إلى "عالم خيالي يتحكم فيه بكل شيء"، فينشأ لديه شعور زائف بالسيطرة. ⚠️ هذه التراكمات قد تؤدي إلى ضعف في الثقة بالنفس، انسحاب اجتماعي، وإحباط مزمن عند مواجهة الواقع. 🎯 المطلوب ليس منع الألعاب، بل التوازن والوعي: 📍تحديد وقت الشاشة. 📍اختيار ألعاب مناسبة للعمر. 📍تشجيع الطفل على الإنجاز الواقعي واللعب الحقيقي. الطفل يحتاج إلى أن يرى نفسه "ينجح في الحياة"، لا فقط في شاشة. #تربية_واعية #...

الفوضى تبدأ بالجهل...

🛑في الجسد البشري، يبدأ السرطان بخلايا قليلة تنقسم دون ضوابط، وتغزو الأنسجة من حولها، ناشرةً الفوضى. ومع الوقت، يضعف الجسد ويصبح فريسة سهلة للانهيار. بنفس المنطق، تبدأ المجتمعات بالتفكك عندما تنتشر فيها الأفكار الخبيثة والأحقاد المزروعة. هذه الأفكار لا تولد من فراغ، بل تنمو في بيئة واحدة خصبة: الجهل. 🎯الجهل: البيئة المثالية لانهيار القيم حين تغيب المعرفة، وتُقصى الفكرة، ويتوقف الناس عن طرح الأسئلة، تبدأ الفوضى الفكرية. يصبح كل رأي مطلقًا، وكل انتماء هويةً قاتلة، وكل اختلاف تهديدًا وجوديًا. الجهل ليس مجرد نقص في المعلومات، بل نمط تفكير مغلق، يرفض الحوار ويعتمد على التلقين والانفعال. ومن هنا تبدأ العشوائية في اتخاذ القرارات، وفي تصنيف البشر، وفي بناء الانتماءات. 🎯من علم نفس الجموع: كيف تنتشر العدوى الفكرية؟ تُظهر الدراسات النفسية أن الجموع البشرية أكثر قابلية للتأثر بالعاطفة من المنطق، وخاصة حين تشعر بالتهديد أو تبحث عن هوية. في لحظات التوتر الجماعي، تنتشر الأفكار السامة كالنار في الهشيم. تُختزل القضايا، يُبحث عن "عدو داخلي"، وتُزرع الكراهية تحت غطاء الحماسة والانتماء. وه...

غلطة قاتلة...

صورة
❌ تدخين الطعام بالفحم الحجري: خطير أكتر مما بتتخيل! بالفترة الأخيرة، صرنا نشوف ناس عم تستخدم مكعبات الفحم الحجري المشتعلة لتدخين بعض أنواع الأكل، مثل اللحوم أو الجبنة أو حتى بعض المشروبات، بهدف يعطي طعم "مدخن" أو منظر جذّاب بالفيديوهات. بس السؤال يلي لازم نسأله: هل هالطريقة آمنة؟ الجواب بكل وضوح: لا، أبداً مو آمنة! ⚠️ شو هو الفحم الحجري بالأصل؟ الفحم الحجري (Coal) هو نوع من الوقود الأحفوري الغني بالكربون، وبيُستخدم تقليديًا لتوليد الطاقة بالمصانع ومحطات الكهرباء. بيحتوي على شُوائب كيميائية خطيرة مثل الكبريت، الزئبق، الرصاص، والزرنيخ، وغيرها من المعادن الثقيلة. 🚨 شو بصير لما نحرق الفحم الحجري؟ لما تحرق الفحم الحجري، بينتج عنو دخان فيه مواد سامّة جداً، منها: الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs): مواد مسرطنة معروف تأثيرها على المدى الطويل. أول أكسيد الكربون (CO): غاز سام، لا لون ولا ريحة إله، وبيأثر على الجهاز العصبي. أكاسيد الكبريت والنيتروجين: بتأذي الرئتين وبتسبب التهابات مزمنة. معادن ثقيلة: مثل الزئبق والزرنيخ، ممكن تترسب بالأكل وتدخل لجسم الإنسان. 🍖 شو...

هل تكفي❓

صورة
⁉️هل تكفي الحروف للتعبير عن مشاعرنا؟ ✨ حروف أي لغة في العالم معدودة... لكن هل تكفي هذه الحروف القليلة لتوصيل كل ما في قلوبنا من مشاعر وأفكار؟ ربما لا نتوقف كثيرًا عند هذا السؤال، لكن تأمّل لحظة: 📜 كل لغات العالم تتكوّن من مجموعة محدودة من الحروف—لا تتجاوز العشرات—ورغم ذلك، نبني بها القصائد، نكتب بها الكتب، نُعلن بها الحروب، ونعترف بها بالحب. ولكن... كم مرة شعرت أن ما كتبته أو قلته لا يعبّر فعلًا عمّا بداخلك؟ كم من رسالة بقيت ناقصة؟ وكم من اعتراف لم يُقَل، لا لأنك لا تريد، بل لأن الحروف خذلتك؟ 💔 اللغة أدوات، لكنها ليست كافية دائمًا. الحروف تعبّر، نعم، لكنها لا تترجم كل شيء. في داخل كل إنسان مشاعر معقّدة، متشابكة، عميقة... أحيانًا نحسّ بها، لكن لا نجد لها وصفًا. وأحيانًا نحاول أن نصفها، فتبقى ناقصة، باهتة، باردة مقارنةً بما نشعر به فعلًا. لذلك، لا عجب أن كثيرًا من البشر يلجؤون إلى: 🎵 الموسيقى 🎨 الرسم 🤫 الصمت 🫂 وحتى العناق ليُكملوا ما عجزت الكلمات عن قوله. 💡 هل معنى ذلك أن اللغة ضعيفة؟ لا، بل إن عظمة اللغة تكمن في كونها غير كاملة، وهذا ما يدفعنا دومًا لتطويرها، والإبداع في...

بريستيج المثقف...

صورة
في زمنٍ مضى، كنت أرتاد إحدى المكتبات العامة بشكلٍ منتظم، تلك المكتبة التي احتضنت بين جدرانها آلاف الكتب، تتنوع بين روائع الأدب، وكنوز العلوم، وأسرار الفلسفة، واستبصارات علم النفس. كنت أجد في ذلك المكان ملاذًا من صخب الحياة اليومية، ونافذة أطلّ منها على عوالم لا حصر لها. لكن ما كان يلفتني — وربما يحزنني أحيانًا — أني كنت أسترق السمع لأحاديث بعض زوّار المكتبة، فلا أسمع منهم نقاشًا حول كتاب، أو جدلًا حول فكرة فلسفية، أو حتى انبهارًا بمعرفة جديدة. كانت معظم أحاديثهم تدور حول كرة القدم، نتائج المباريات، أو أسعار الخضار والسلع في الأسواق. وكأن تلك القاعة العابقة برائحة الورق والحبر، والتي احتضنت عبق العقول والمبدعين عبر القرون، تحوّلت إلى مجرد محطة استراحة، لا علاقة لها بجوهر ما تحمله الرفوف من كنوز معرفية. كنت أتساءل في داخلي: أليس من الغريب أن نجلس بين هذا الإرث العظيم من الفكر الإنساني، ثم لا نتفاعل معه، لا نفتح له قلوبنا وعقولنا؟ وكأن الكتب حولنا مجرد ديكور صامت، لا حياة فيه.أو أن علاقتنا بالكتب هي مجرد بريستيج يكفي منها الغلاف ليقولوا فلان مثقف .

أحلام خاطفة...

صورة
كلما حققتُ حلمًا، أو اقتربتُ من عتباته حتى كدتُ ألمس ضياءه بيدي، وذقتُ من حلاوة تحقيقه ما يُنعش القلب ويبعث فيه الأمل، إذا به يُنتزع من بين أصابعي كنسمةٍ باغتتها ريحٌ عاتية. وكأنّ الله، في حكمته التي لا تُدركها بصيرتي القاصرة، أراد أن يُعلّمني أنّ ما في الدنيا عابر، وأن التعلّق بما سيفنى لا يجلب إلا الخذلان. كم من مرةٍ نحتُ فيها آمالي نقشًا في صدري، وخِلت أنني بلغتُ من التوفيق ما يكفيني لأطمئن، ثم جاءني البلاء من حيث لا أحتسب، فصار الحلم حلمًا من جديد، بل أبعد ممّا كان أول مرة. فقلت في نفسي: لعل في المنعِ عطاء، وفي الفقدِ نجاة، وفي الألم سترًا من بلاءٍ أعظم. ليست كل الخسارات شرًّا، وليست كل الأمنيات الممنوعة شقاء. ربّ أمنية إن تحققت لغيّرت طريقك عن خيرٍ كنت ستمضي إليه، وربّ حُلمٍ إن تحقق لأفسد قلبك، أو أغواك عن يقينك، أو صرفك عن دعاءٍ ما زال يربطك بالله في جوف الليل. أدركت متأخّرًا أن الله لا يأخذ شيئًا عبثًا، بل يختار لك من الحكاية ما يناسب قلبك، ويُربّيك بحكمته، ولو وجدتَ في قلبك ما يوجع. وأنّ الوصول لا يعني دائمًا الفوز، كما أن الفقد لا يعني الهزيمة. فيا رب، إن أخذتَ، فلا تحرمن...

.. هيل زيادة

صورة
☕قهوة... هيل زيادة من وقت ما بلّشت شم الهيل، ما عاد فيني إشرب القهوة بلاه. يعني إذا فنجان القهوة ما فيه ريحة هيل، بحسّه مثل عرس بلا دبكة، أو متل أكلة مجدّرة بلا فحل بصل فريك . ببلّش نهاري مو بكاسة مي، ولا حتى بتمدد وتنفس عميق متل ما بيقولوا جماعة اليوغا… لأ يا حبيبي، ببلّش بفنجان قهوة - بصراحة بالكاسة -، مطبوخة ع نار هادية، وعيوني عم تراقب المي وهي بتغلي، كأني عم أراقب فيلم درامي تركي بنص الحلقة الأخيرة، بس كل الحماس بيكون للحظة يلي بكبّ الهيل. اللحظة هاي، هي لحظة الخلق. كأنك عم تحط روح بالفنجان، كأنك عم توقّع على معاهدة صلح بينك وبين تعب الحياة. وإذا حدا إجا وقاللي: “شو هالعشق للهيل وابو تمام ؟!” بقله: “يا سيدي الهيل هو العطر الشرقي الوحيد يلي ما بيخون، بيدلّك دايمًا عالبيت، عالراحة، وبيذكّرك إنك مهما تعبت، في فنجان قهوة ناطرك عالبرندة، ومعه شويّة نسمات من الهوا اللي بيشيل الهمّ ويجيب السيرة.” مرة جربت إشرب قهوة بلا هيل… هيك هيك، من باب المغامرة. والله حسّيت حالي عم إشرب سودا مدوّبة فيها تراب! ما قدرت كمّل النص، رميت الفنجان وقلت: “معليش، القهوة بلا هيل متل غزل البنات بلا حب.” ...

♨️ أكتبّ لأشفى...

صورة
يعيبون عليَّ أنّني أكتب بقلبي، أنّ حروفي مشبعة بروائح وجعي، وأنني لا أجمّل الحقيقة ولا ألبّسها أثواب البلاغة المصطنعة. يسخرون من وجداني حين يفيض، وكأنهم يريدونني أن أكون نسخة مشوّهة من ضجيج هذا العالم، أن أكتب عمّا لا يعني، وأُطنب في ما لا يُشبع روحًا ولا يوقظ ضميرًا. لكن، بالله عليكم، إن لم أكتب عني، عن تلك الزوايا المعتمة في داخلي، عن خيباتي المتراكمة وخطاياي الصغيرة التي لا يراها سواي... فعمّن أكتب؟ أتُريدونني شاهد زور على حفلة تفاهة؟ أكون منشط برامج سخيفة أو مُصفّقًا محترفًا في بلاط نفاقٍ لا ينتهي؟ لا، لا والله! أنا لست حياديًا في وجعي، ولست مراسلًا موضوعيًا حين أدوّن انكساراتي. أكتبني كما أنا، لا كما يريدون. أفضح صمتي، أعرّي هشاشتي، وأجعل من الورق اعترافًا طويلًا لا يعترف عليه أحد. إن كانت الكتابة لا تلامس وجعي ووجع الناس، فما نفعها؟ أنا لا أكتب لأُعجب، بل لأُشفى... ولا أدوّن لأربح، بل لأتنفّس... و لا لمثل هذا الترهات أتنفّس... بل أتنفّس لأكون أنا.

بيانات السلع و الغش

صورة
⛔في الكثير من الأسواق، تُعرض سلع غذائية متنوّعة دون أن تتضمّن بيانات واضحة أو ملصقات تُفصح عن مكوّناتها الدقيقة، مما يشكّل تهديداً حقيقياً للصحة العامة، وخصوصاً لفئات معينة من المرضى. فغياب المعلومات عن المكوّنات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى من يعانون من أمراض مزمنة، كداء السكري، أو الحساسية تجاه بعض المواد الغذائية، أو الداء الزلاقي (حساسية الغلوتين)، أو ارتفاع ضغط الدم، وغيرهم. 📍كمثال شائع: تنتشر في الأسواق أنواع مختلفة من الخبز تُسوّق تحت مسمّيات "صحية" تجذب المستهلك، مثل: "خبز الشوفان" أو "خبز الحبوب الكاملة". غير أن كثيراً من هذه الأنواع، عند تحليل مكوّناتها – إذا توفّرت أو تم الكشف عنها لاحقاً – يتبيّن أنها لا تحتوي على الشوفان بنسبة كافية، بل يُضاف إليها دقيق القمح الأبيض المُكرر، أو السكر، أو الزيوت المهدرجة، وهي مكوّنات قد ترفع من المؤشر الجلايسيمي للخبز وتجعله غير مناسب لمرضى السكري أو من يتبعون حمية غذائية لتخفيف الوزن أو لتنظيم سكر الدم. 📍كذلك، في بعض أنواع "الخبز الأسمر"، يتم تلوين الدقيق الأبيض باستخدام دبس التمر أو الكراميل لي...