مات رسميا فعاش...

تخيل معي هذا المشهد: شخص عادي، يعيش حياة رتيبة، يصحو ذات صباح ليجد نفسه ميتًا رسميًا في السجلات الحكومية. لا أحد يعرف كيف حدث الخطأ، وربما لا أحد يكترث. اسمه مسجل في شهادة وفاة، حسابه البنكي مُجمَّد، هويته أُلغيت، وحياته — من منظور الدولة — انتهت. لكن بدلاً من الهلع... ابتسم. بداية جديدة: في البداية، ربما صُدم، ثم ضحك، ثم فكر: "وهل هناك فرصة أثمن من هذه لأبدأ من الصفر، بلا قيود، بلا ديون، بلا ماضٍ رسمي يلاحقني؟" وهنا تبدأ حكايته الجديدة — حياة رجل ميت، حيًّا. ⁉️كيف يعيش حياته؟ 1. التحرر من كل ما كان يقيده لم تعد عليه ضرائب، لا يمكن تعقبه قانونيًا، لا ديون تُطالبه، لا استدعاءات قضائية. إنه الآن شبح قانوني، رجل غير مرئي للنظام. 2. اسم جديد، هوية جديدة بذكاء، يستغل وضعه ليصنع لنفسه هوية جديدة، ربما بجواز سفر مزور أو باسم مستعار في مكان بعيد. قد ينتقل لمدينة صغيرة، أو حتى إلى بلد آخر، يعمل بعمل بسيط ونقدي، يعيش حياة متواضعة لكنها حرة. 3. يكتشف الحياة من منظور مختلف الناس من حوله يلهثون وراء وظائفهم، قروضهم، أوراقهم الرسمية، أما هو، فقد أصبح خارج هذا النظام. ربما يبدأ يك...