غاديات باديات... في سعيهن طلبا للرزق و قد رسمن خطا لا يحدن عنه ، تتقابل نملتان على ذلك الدرب ، في كل مرة يعدن الكرة ، تتوشوشان وتتلامسان بالقرون .. أهي تحايا وسلام .. ؟ أم يعلم سره...
حالتي ... شيئ ما يقف في زوري و قد أرتج قفله ... ربما حروف اللغة تم إستهلاكها لدرجة ضاعت معانيها ففقدت وظيفتها الدلالية ، لهذا أتجاوز كثيرا الثمانية و عشرين حرفا الباهتة ألوانها و أستعير أدواة أخرى فاعلة ، كثيرا ما تفي السخرية بالمطلوب ، و كثيرا ما يكون الدمع مختزلا لجبال من الغضب و القهر و الأسى الحارق .