المشاركات

عرض المشاركات من يوليو 24, 2016

بلبل حيران....

صورة
لعبة البلبل الصياح من ألعاب طفولتنا ، كنا نراقبه بشغف و إعتزاز بقدرتنا على جعله يدور لأطول مدة .... مر الزمن و نسيناه في جملة مانسينا ....لكن هل انتبهنا أن مشاكلنا جميعا كأفراد سببها أن إهتمام كل منا يدور حول نفسه فقط تماما مثل ذاك البلبل الخشبي

كفار قريش....

صورة

خائنة

صورة

أعوذ بالله من الكبر...

صورة

المارد

صورة
المارد

كن أنت...

صورة
 بالتأكيد أول ما نظرت إلى هذه الصورة اتجهت عيناك إلى تلك السمكة يمين المشهد ، لماذا ؟ انقسم السرب إلى مجموعتين في الأولى سمكة واحدة مقابل بقية الأسماك ! أترى ذلك في حياتنا كبشر ؟ لو كان الأنبياء و العلماء و المشاهير مثلنا أي في المجموعة الكبرى لما كانوا و طواهم النسيان .

مالح يا بحر

صورة

طوبا للغرباء

صورة
أدرك العظماء و الأنبياء أن الشمس و الجبل و الماء آيات من صنع خالق عظيم و أن أفكار البشر و رغباتهم جلها مما أوحى به الشيطان لنفوسهم و مما أفسدوا في الأرض و توارثوه خلفا عن سلف " هذا ما وجدنا عليه آباءنا" فهل من يتساءل عن سر غار حراء و جبل الطور وكل غار و كل جبل ! وهل من يحار في سر صفاء المتصوفة و قناعة الراهب في ديره بل و تواضع الزاهدين العاكفين ؟ صخرة تشرف على واد عميق فيها ألف ألف كتاب .. اصنع غارك تجد ربك و تعرف نفسك .. تأمل في كل آية لن يدلك إلى ربك غيرك .. ستجد أنك الكون و ما حوى و الكون و ما حوى هو لك .. اصنع غارك ...حقا طوبى للغرباء

حديث الأوزات...

صورة
بعيدا هناك حيث شاطئ البحر ، و كعادتي عندما أفر من ذاتي لأغسل روحي مما علق بها و هي تصارع غرائز الأبدان و العطش الأبدي للثروات الوهمية ، لفتني صوت شدني إلى السماء ، مجموعة من الأوز البري العابر تحوم بطريقة غير مألوفة لهذا النوع من الطيور ، تدور و تدور في حلقة صغيرة ، لتصنع كتلة مرئية لمن يراها من بعيد رغم قلة عددها ثلاثة عشر أوزة ، فجأة لاحت أوزة مفردة تحلق على إرتفاع أقل من المجموعة ، لا أشك لحظة أنها تائهة و هم في حركتهم تلك أرادوا إيجادها و عودتها إلى سربها ، و هذا ما حصل انضمت إلى أسرتها و توقفت حركة التحويم في حلقات  ، ارتفعوا جميعا إلى أعالي السماء واختفوا عن ناظري . ولكن لماذا تذكرت مكر أخوة يوسف ، و لماذا عدت بالذاكرة إلى يوم سقطت أرضا و انفض عني أخوتي ، يوم فقدت توازني و عملي و و دفء الإنتماء إلى أسرتي ... سربي .

الغميضة

صورة
لعبة الطفولة رقم واحد ... الغريب أننا مازلنا نلعبها لكن بتعديلات طفيفة !! مرة منتخبى من السمان و مرة بياع الخضرة لأن قطع آخر الشهر وما دفعنالو .. ومرة منتخبا بالطريق لما منلمح شخص غليظ تهربا من تقل دمو و سماجتو .. وكتير مرات منتخبى من الناس طلبا للعذلة وراحة الأعصاب ومن باب ابعد عن الشر و هويلو..

لعب الأطفال عبادة...

صورة
الإنسان هو الطفل و ما يأتي لاحقا تشوهات وإنحراف . العابد الحق هو الطفل إذا اعتبرنا أن العبادة هي المعرفة حسب أحد أشكال فهمنا لكلمة " يعبدون" في آية : *وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون * الطفل فضولي يسأل ليعرف و يلعب ليعرف و يدرك و عبارة "يلهو" هي تعد على الحقيقة ، لنستعيد طفولتنا ففيها رضا الله و جائزة أخرى نمضي حيواتنا بحثا عنها دون طائل إنها السكينة و إطمئنان القلب و الجوارح .

النقاء في الأعالي...

صورة
عند أسفل النهر تجتمع كل النفايات و الأدران التي جرفها في طريقه الممتدة نزولا في المكان و الزمان و الأنهر الأعظم أكثرها قدرة على حمل بقايا ما يحف بها من نفايات و رمم ، هذا واقع حقيقي ينطبق على كل مسار يقاس بواحدات الوقت والإنتقال من عصر إلى عصر ، واقع جعلني أفضل السباحة عكس التيار لكي أحيد وألغي أثر الإنحرافات التي تحدثها الأهواء و الرؤى و لحظات الضعف و ضياع الرشد عند المتنطعين و هل من يشك أن النقاء و الطهر و العذوبة هي في النبع هناك في الأعالي حيث القمم البيض .