بناة الأجيال..
سألت طفلا : لوين رايح عمو.. ؟أنا يايح عاي متيسة... أجابني الصغير ...برهة صغيرة واكتشفت كم كان بليغا و فصيحا بمصطلحه "المتيسة" !في المدرسة سيتم حشو الطفل كما تحشى الكوساية بمعلومات مزيفة "يالنجي" سيتعلم أن العدوان على أمم الأرض أسمه "فتحا"وأن رضوان الله على القاتل و المقتول ..سيوحى إليه أنه و أبناء مسيلمة أخوة في الدين وتجمعه الإنسانية مع آل النضير.. سيكبر الطفل و يتخرج في تلك المتيسة إما تيسا.. أو كافرا بحجارتها و عنده رغبة لا تقاوم للتبول على بابها علامة و ذكرى للوداع .
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليق