صنف عاطل...
وجدت أن حذائي الجديد بدأ يؤلم أصابع قدماي ، توجهت إلى محل لإصلاح الأحذية آملا أن يقوم بتوسيعه ، تفحصه العامل قليلا وأعاده إلي قائلا آسف يا سيد إن جلد حذائك من نوع لا مرونة فيه وغير ممكن توسيعه ، حملته عائدا ولكن من باب الشيء بالشيء يذكر راح ذهني إلى أولئك الذين يشبهون حذائي أو للدقة أدمغتهم تشبه حذائي ، غير قابلة للتعدييل والتكيف ، معلوماتهم نهائية ، أفكارهم مقدسة ، هم أهل السراط و نحن في ضلال مبين
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليق