أنت المبتدا و أنت الخبر ....
بدأنا بمرحلة جلد الذات بطريقة فيها الكثير من الفصام ، كل فرد بمجتمعنا ينتقد المجتمع ، العبارات الدارجة الآن : شعب فاسد - شعب جحش - شعب منافق - خانع صامت تابع..... إلخ... لقد وصلنا إلى حالة غريبة في ظاهرها ، الكل يتنصل من مجتمعه و يترفع عنه واضعا نفسه على تلة مرتفعة يراقب من فوق و من بعيد ومن الخارج.... لا يا صاح مجتمعك هو أنت ولا يرتقي إلا بك.... لكن مهلا هذا الشعور أنك الصالح وأنك من خارج السرب قد يكون البداية التي تنتظر الشرارة لإيقاد حركة التغيير والنهوض التي يجب أن لا تتأخر وهي بكل حال ستبدأ بك أنت الفرد عندما تعي أن كل لبنة في البناء هي بأهمية المشروع كله .
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليق