حجاب البصيرة ...
في لحظات مسروقة من الزمن تنزاح ستارة من أمام عينيك أو أن بصيرتك بقدرة قادر تحولت إلى وضعية التوربو فترى الأشياء بشكل مختلف تماما ، ترى جمالا مبهرا في أشياء مألوفة و معتادة لم تكن لتلفت إنتباهك ، قد تكون من الحسيات أو حتى مواقف أو معاني و كأن ستارة أزيحت عن جوانب أخرى للمرئيات و المحسوسات .... ماهي تلك الستارة و كيف تكونت الغشاوة على بصرك و بصيرتك فحجبت عنك عوالم أخرى رغم أنها حولك ...! ... إن أدركتها مزقها إحرقها تخلص منها... بكل صدق و قناعة عندها ستكون ذاك الٱخر الذي تمضي حياتك باحثا عنه و فقدته مع الزمن بسبب ماتراكم عليه من درن و غبار ..عندها و عندها فقط ستكتشف معنى أنك خليفة الله على الأرض .
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليق