الأشقر الرباني ... رباني .
في منتصف الثمانينات زارني في عيادتي صديق طفولة بعد غيبة طويلة قضاها دارسا في الإتحاد السوفييتي آن ذاك ، كان بصحبته سيدة جميلة و طفلين ولد وبنت ، عرفني على أفراد أسرته ولفت نظري أسم الولد أندريه و أخته لورين، لم أتمالك نفسي من المزاح المبطن ، فبادرت صديقي الأستاز الجامعي بقولي يبدوا أن مورثات المدام طاغية فلم أر أسما عربيا بين المحروسين .... طبعا ضاع الجواب بين جرأة الحركشة و فرح صديقي بزوجته الأجنبية و ربما هيبة المكان _ عيادة الأسنان _ انتهت الجلسة و من ثم الجلسات بإنتهاء علاج أسنان الأسرة التي لا أنكر أنهم كانوا لطافا خفافا ..
و غابت السنون بعد السنين ليطرق بابي مرة أخرى ذات الصديق لكن وحيدا هذه المرة كان لا بد لي ونحن نرتشف القهوة و من باب المجاملة أن أسأل صديقي الأستاز الجامعي عن أسرته الجميلة و خاصة أندريه و لورين ....سادت دقيقة صمت كانت كافية لأرمق دموعا حارة على وجنتي صديق الطفولة ... نعم انتهت القصة ...لكنها تستمر و تتكرر كل يوم مع المبهورين بالأشقر المستورد .
و غابت السنون بعد السنين ليطرق بابي مرة أخرى ذات الصديق لكن وحيدا هذه المرة كان لا بد لي ونحن نرتشف القهوة و من باب المجاملة أن أسأل صديقي الأستاز الجامعي عن أسرته الجميلة و خاصة أندريه و لورين ....سادت دقيقة صمت كانت كافية لأرمق دموعا حارة على وجنتي صديق الطفولة ... نعم انتهت القصة ...لكنها تستمر و تتكرر كل يوم مع المبهورين بالأشقر المستورد .
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليق