5 عوامل قبل التفاؤل

5 عوامل تضع عثرات في طريق الأمل

جرت العادة أن نعلن تفاؤلنا بالخير أو  شعورنا بنقيضه منطلقين من حالة داخلية و أمنيات أو لنشر حالة إيجابية حولنا ، لكن إذا أخضعنا فكرة الأمل و التشاؤم  إلى دراسة موضوعية غير متحيزة و بعيدة عن العاطفة و المؤثرات الداخلية ، خاصة فيما بتعلق بالمجتمع البشري و آفاقه المستقبلية سنجد أنفسنا أمام عوامل و تساؤلات لابد من الإجابة عليها قبل تقرير أي خلاصة و تصور عن القادم ، سلبا أم إيجاباً ، و سأسرد تلك النقاط علها أيضا تثير لديك حضرة القارئ العزيز الرغبة في أن تكون على بينة لتحديد موقفك متفائل أم متشائم ...

  • الموارد المتناقصة

 كل الدراسات و التقارير الإعلامية تشير  إلى تراجع في المساحات المزروعة عالمياً و كذلك تناقص الثروات المائية و مصادر الطاقة الأحفورية ، وتلك عوامل كانت تاريخياً و ستكون مستقبلا سببا للحروب والنزاعات بين الدول ..

  • تزايد النمو السكاني

ربما بفضل التقدم في الخدمات الصحية عالمياً ، تتضاعف أعداد البشر و بالتالي الأفواه المفتوحة طالبة الغذاء و السكن و الخدمات العديدة مما يشكل ضغوطات على الحكومات و كثير من تلك الحكومات وصلت إلى حالة من العجز عن تأمين إحتياجات شعوبها و عن إدارة مواردها لتكفي تلك الإحتياجات .

  • غياب الحكمة عن السياسة الدولية

 وهذا عامل أزلي وراء الأطماع و حل
 النزاعات الدولية بالقوة و الحروب و       فرض الأمر الواقع بقوة السلاح

  • التطور التكنولوجي والصناعات الثقيلة
  •  مفاجئ هذا العامل لكنه حقيقة يجعل الدول المتطورة حريصة على إبقاء مساحات من العالم متخلفة صناعياً و مستهلكة لمنتجاتها ..

  • سياسات الإبقاء على الفتن

وهي أسلوب الدول المهيمنة للحفاط على حالات التخلف والتفكك لدى الدول و المجتمعات الضعيفة ، وتجند لذلك وسائل إعلام متخصصة و تنظيمات
دينية أو عرقية وسياسية من كل الإتجاهات .
اكتفي بتلك العوامل الخمس لأفسر نظرتي إلى المستقبل ، و أعلم أني ساواجه كالعادة تعليقات منطلقة من عفويتها و عواطفها وسيقول أحدهم : تفاءلوا بالخير تجدوه...
          د. زكريا محمد عطوني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إبتسامة ذئب

غلطة قاتلة...

أنت أيضا لك عينان...