أسامة مجلتي...

أسامة...فجيعتي الأولى
كنت في التاسعة عندما أبلغونا في مدرسة اليرموك عن صدور مجلة أسمها " أسامة " ، التي رافقتني سنين طويلة من يفاعتي ، لم أفرط بأي عدد أو نسخة منها ، تربيت في أسرتها... زكريا تامر و ممتاز البحرة و دلال حاتم و غيرهم ، 
كانت " أسامة" رفيقتي التي أنتظرها بشغف لا يوصف كل أسبوع رغم أنها لم تكن الوحيدة إذ كانت إلى جانبها ميكي و سمير و تان تان من مصر و رافع من العراق ، لكن أسامة كانت الشغف و الهوس ، عندما أشعر بالوحدة أتوجه إلى صندوقي الكبير الذي أحفظ فيه أعدادها ، إلى أن جاء يوم ليس ككل الأيام و كنت في الثانوية عندما لم أجد صندوقي في مكانه... سامح الله أبي...لقد قدم صندوقي هدية إلى الحاج يمق  " أبو العبد " سمان الحارة ليستعمل أوراق " أسامة" شغاف قلبي ليبيع فيها سكاكر لأطفال الحي الذين يلعبون بالدحل أمام دكانه....

تعليقات

إرسال تعليق

اترك تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إبتسامة ذئب

غلطة قاتلة...

أنت أيضا لك عينان...