الإدمان الكاذب ...
أنتبهُ بالصدفة لأجدَ فنجانَ القهوة إلى جانبي ولم ينقصُ رشفة ، باردٌ كماء الصنبور ، لقد مضى عليه أكثر من نصف ساعة إذن ! ..
كيف فاتني أن أشربَ قهوتي و أنا صنعتها لنفسي لشعوري الشديد بحاجتي إليها ...
أيضاً عندما أتوجه صباحاً باكراً مع
صنارتي إلى شاطئ البحر ، أحمل معي بعضاً من الفاكهة أو حبات التمر و ربما ساندويش و قاروة ماء ...أثناء إنشغالي بمراقبة الغماز و وضع الطعم على الصنارة قد اشعر برغبتي برشفة ماء أو حبة تمر لكن أسهو و أنسى وعند نهاية جولة الصيد و عودتي إلى البيت منهكاً جائعاً أجد أن زوادتي عادت معي كاملةً غير منقوصة لكن شيئاً ما حال بيني وبينها ... إنه الشغف... نعم الشغف و إنشغال الحواس في المثالين القهوة و البحر ، لقد تغلب شغفي بما يشغلني أول مرة عن عادتي أو إدماني للقهوة و في المرة الثانية حال شغفي بالصيد ومقتضياته دون حاستي بالجوع و العطش..
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليق