من ينقذ الخراف

الخراف بلا راع ولا حراسة ستأكلها الضواري و ما أكثرها...
و كذلك التجمعات البشرية القائمة على بحار من الثروات ،  ورعاتها في سكرة يلهون بالمزمار أو جمع ثرواتهم الشخصية .

كيف تعمل الضواري البشرية للسيطرة على ثروات الأمم و الشعوب ..؟
اسلحتهم كثيرة ، حروب و فتن و حصارات وذلك يقتضي أيضاً تغييب الوعي و تحويل اي مجتمع مستهدف إلى مارد ضخم غائب عن الوعي ، غارق في الإستهلاك ، همه إشباع غرائزه ...
ارجو أن يجيبني أحد بموضوعية ، ماذا وراء محطات فضائية تحشر في برامجها كل عدة حلقات  ، لقاءات و منتديات عن مواضيع الغريزة الجنسية و حالاتها الشاذة مثل التحول الجنسي و تعدد العلاقات و المساكنة والتحرش و حتى أدرجوا برامج إباحية تحت ستار الضحك و التهريج و التنكيت الفاجر ...
ليس ذلك عفوياً ، لأنه بكل بساطة مواضيعه دخيلة على بيئاتنا ، و يريدون خلق حالة من التطبيع معها ، مبتدئين بأجيال صغار السن من المراهقين ،  بعد أن زرعوا في أدمغتهم أن هكذا سلوكيات هي تحضر و مجارات للأمم المتقدمة ..
حقيقة تمكنوا من خلق أجيال متمردة لا مبالية تستهتر بالقيم ، إستهلاكية ، آخر ما تهتم له القضايا العامة و مستقبل أوطانهم ...أليس هذا المطلوب لأولئك الذئاب اللذين يحومون حول مراعينا ..؟

هل من أمل أن نوقظ الراعي ، ليبدأ اولاً بكسر زجاجة خمرته ...؟
تقولون : متفائل...؟......لا والله  .

من فضلك ، إن أعجبك الموضوع ، شارك الرابط على صفحاتك لتعم الفائدة ، وسأكون ممتناً لك ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إبتسامة ذئب

غلطة قاتلة...

أنت أيضا لك عينان...