كيف أنقصت وزني..!
العلاج البيئي و تجربتي الشخصية في إنقاص الوزن
قبل ست سنوات كنت أعيش في المدينة ، حركتي في المدينة كانت محدودة و تشبه إنسان آلي مبرمج ينفذ ذات البرنامج يومياً ،
قهوة الصباح ، يليها إفطار و التوجه إلى العمل ، ساعات معدودات ثم أتسوق ما احتاجه و أعود أدراجي إلى البيت ، في البيت نشاطات رتيبة أكل و تلفاز و انترنت ، ثم نوم بإنتظار دورة جديدة مع الصباح التالي ...
كان وزني " 114 كغ "، مترافق مع بطء حركة و تنفس حرج مع مشاكل في دورة النوم و كسل عام أقرب إلى البلادة و الخمول ...
لم أكن يوماً أطيق العيش في المدينة لكن ما العمل وقد رأيت النور فيها وفيها أهلي و عملي ، وكان الحلم يراودني كثيراً أني سأتركها يوماً متجهاً إلى الريف ، و جاءت الفرصة عندما عقدت العزم على تصفية أموري في المدينة و وجدت مسكناً لي في الريف الشمالي البعيد مع قطعة أرض صغيرة لا تتجاوز نصف الدونم ، لكنها كافية تماماً لأصرف فيها الكثير من الجهد و الحريرات بشغف و رغبة لا تنقطع بالعمل الزراعي المستجد و لو دون أي خبرة سابقة ، هنا في الريف اختلف كل شيئ ، حتى نسيت قيلولة النهار بسبب رغبتي الطفولية بالعمل ، حقاً حديقة المنزل و الطبيعة المحيطة هي أشبه بلعبة جديدة بين يدي طفل ، و كيف لطفل أن يفارق لعبته أو يتهاون فيها ..!
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليق