أهمية النشاطات العائلية المشتركة

النشاطات العائلية       المشتركة

    بقلم :
    الدكتور زكريا محمد عطوني

أحد أهم المشاريع التي نعيش لأجلها هي الأسرة و تنشئة أبناء سليمين جسدياً و نفسياً ، و حقيقة إننا نقضي جلَّ أوقاتنا في جانب واحد من مقتضيات أسرنا وهو تأمين أسباب العيش المادية من طعام و خدمات ،  و نغفل كثيراً عن تدعيم الترابط و الجوانب النفسية التي لا تقل أهمية بل تفوق أحياناً حاجتنا إلى الطعام و الشراب...
و تعتبر النشاطات الأسرية المشتركة وسيلة أساسية لكسر رتابة الحياة اليومية ، و الخروج من روتينها الممل و لعل أبسط تلك النشاطات و أيسرها هو التخطيط و الخروج في نزهات بسيطة ليست بالضرورة مكلفة ، قد تكون إلى شاطئ قريب أو بحيرة أو حتى الحديقة الأقرب إلى المنزل ..
يمكن ضمن تلك النزهة ممارسة العديد من الهوايات بشكل جماعي كلعب الكرة أو مضارب الريشة أو السباحة ...الخ...

أهمية النشاط المشترك للأسرة

للفاعليات العائلية آثار إيجابية عديدة على اكثر من مستوى سواء على الفرد أو على العلاقات ضمن الأسرة :

  • تقوية الروابط الأسرية


وذلك لأن النشاط المشترك يقربنا أكثر من الأفراد الآخرين بعيداً عن المشاغل الأخرى و يشعرنا حقيقة بوجودهم

  • الشعور بالأمان


إنها مناسبة لتأكيد الشعور بالإنتماء إلى مؤسسة أسرية تتبنى حمايتنا و يهمها أن تبقى ألى جانبنا في كل ما يقلق ..

  • تعزيز الصحة العقلية


قضاء بعض الوقت في الطبيعة يعيد التوازن إلى أدمغتنا و يخفف سويات القلق الذي يعيق التفكير المنطقي و السليم ...

  • علاج الإجهاد

يعود ذلك إلى النشاط الحركي و الحسي في بيئة مريحة مما يطلق أي شحنات للتوتر ويستبدلها بحالة من الإسترخاء الذي لم نكن نتمكن منه و نحن في حياتنا الروتينية العادية ...

  • الحرية الألكترونية

هي فرصة للإبتعاد عن الشاشات بأنواعها ، من أجهزة هاتف أو كمبيوتر و تلفاز ، و لا يخفى أحد ماتسببه من أضرار للجملة العصبية و العينين و حتى للعمود الفقري ...

  • الطعام المشترك


دراسات عديدة توصلت إلى أهمية الوجبات العائلية المشتركة للأسرة و خاصة لتشجيع الأطفال على الطعام و تنمية العلاقات ضمن الأسرة أيضاً...

لا تتردد خذ بساطاً صغيراً و كرة و بعض الساندويش و انطلق ...أسرتك تستحق كل الحب


من فضلك إن أعجبك المقال شارك الرابط على صفحتك

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إبتسامة ذئب

غلطة قاتلة...

أنت أيضا لك عينان...