الألوان إشارات دلالة
الدكتور عطوني
قصور إدراك أو جهل سافر عدم معرفتنا لفلسفة الألوان و الغاية الكونية في حكمة وجودها ، هي رسائل إرشادية محمولة عليها تخص من يتفاعل بصره و بصيرته معها...
في عالم الغذاء يتجلى ما أحاول شرحه .
في البدء لم تكن هناك علوم حصلها الإنسان ولم يكن يعرف تفاصيل غذائه وعناصره من معادن و أملاح أو فيتامينات و بروتين و دسم...
واليوم أيضا ليس من المفترض أن يجمع معلومات عن فيتامين كذا بأي الطعام موجود أو عنصر النحاس أو الحديد ، ولا يمكن لأحد حتى المختص أن يحمل في رأسه تلك الداتا الشاملة و المعرفة المطلقة بكل عنصر غذائي أين يوجد و بأي حالة و كمية...
لكن الله أو الطبيعة إن شئتم نشرتها في منتجاتها و ميزتها بألوان تشدك و مرتبطة بحاجتك إليها...
كُل من اللون الذي يناديك و أكثر من الألوان ما استطعت ، ثم دعك مما يكتبون و ينشرون لأنك ستنساه أما الألوان فحاضرة دوما ، حكيمة و ساحرة ترضي ، تُشبع الفضول و ترضي الجسد ثم تحميك من العوز و ترفع قدراتك للمجابهة...
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليق