طفلك و ألعاب الفديو..
🎮 ألعاب الفيديو وتقدير الطفل لذاته... هل ننتبه للآثار الخفية؟
أصبحت ألعاب الفيديو جزءًا أساسياً من حياة الأطفال، لكن ما لا يدركه كثيرون من الآباء و الأمهات هو الأثر النفسي والإدراكي العميق لهذه الألعاب على عقل الطفل ونظرته لنفسه.
✅ نعم، قد تُنمي بعض المهارات مثل سرعة البديهة أو حل المشكلات،
❗لكنها بالمقابل قد تشوّش على الطفل إدراكه الواقعي لقدراته، وتزرع بداخله مفاهيم مشوّهة حول الإنجاز والنجاح.
🔸 يحصل الطفل في اللعبة على مكافآت سريعة مقابل جهد بسيط، مما يضعف صبره على التحديات الواقعية.
🔸 يقارن نفسه بلاعبين آخرين باستمرار، مما يضر بتقديره لذاته.
🔸 يهرب من الإحباط الواقعي إلى "عالم خيالي يتحكم فيه بكل شيء"، فينشأ لديه شعور زائف بالسيطرة.
⚠️ هذه التراكمات قد تؤدي إلى ضعف في الثقة بالنفس، انسحاب اجتماعي، وإحباط مزمن عند مواجهة الواقع.
🎯 المطلوب ليس منع الألعاب، بل التوازن والوعي:
📍تحديد وقت الشاشة.
📍اختيار ألعاب مناسبة للعمر.
📍تشجيع الطفل على الإنجاز الواقعي واللعب الحقيقي.
الطفل يحتاج إلى أن يرى نفسه "ينجح في الحياة"، لا فقط في شاشة.
#تربية_واعية #ألعاب_الفيديو #الصحة_النفسية #الطفولة #التنشئة
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليق